السيرة الذاتية
نبذة يسيرة عن حياة الكاتب و المفكر القدير فضيلة الشيخ محمد ابو النور؛ عضو اتحاد كتاب مصر ، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وعضو جمعية الجغرافية المصرية ..
ولد في محافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية .. لأب مصري من محافظة سوهاج في صعيد مصر مركز أشراف ساقلته والأم من عائلة السادة الغنايم العزازية في مركز الشبانات بمحافظة الشرقية ..التحق والده بالجيش المصري وشارك في العديد من الحروب التي خاضتها القوات المسلحة المصريةحتى ملحمة العبور العظيمه وما يليها من بطولات ثم شاءت إرادة الله بعد ذلك أن توفاه الله شهيدا وقد ترك ابنه في سن صغير ..
نشأ شيخنا ومربي أرواحنا يتيماً شغوفا بالافكار الروحية الدينية. تعلم القرآن الكريم وعلوم الفقه منذ الصغر. التحق بكلية اصول الدين وتخصص في مقارنة الأديان والبحث في الكتب السماوية ثم التحق بالعمل بوزارة الأوقاف لفترة في حياته .. ثم نذر نفسه لخدمة طريق الله علي منهج التجرد. وقد وهبه الله العديد من المواهب مثل الفن التشكيلي.. والخط العربي .. و كتابة الشعر .. وتلحين القصائد .. وكتابة الرواية ..وفن الخطابة،.. ودخل مجال الأدب و الكتابة .. فأصدرت له الكثير من دور النشر العديد من المؤلفات مابين الرواية و الأدب النقدي و التصوف والدوواين..
وتولت هذه الدور نشر أعماله في مصر و الوطن العربي مثل مؤسسة (دار المعارف) و دار سما للنشر والتوزيع ودار كنوز ,ومكتبة الجامعة الأزهرية, وغيرهم ..
وقد لاقت كتبه و أفكاره انتشاراً واسعاً بين مختلف الطبقات الفكرية والثقافية. حيث تناولها الاعلام والنقاد بالدراسة والتحليل ..
كما قدم العديد من البرامج الإعلامية منها ماهو علي التلفيزيون المصري و علي الفضائيات الاخري مثل برنامج “كن جميلا” “مع النبي” “وتعاونوا” “الله متم نوره” “اللهم تقبل” وغيرهم من البرامج الأخري.
رحلته الروحية :
ينتمي المفكر الشيخ أبو النور للمدرسة الفكرية الروحية التأملية ، وهو صوفي الهوي متمسكا بثوابت الشرع. تأثر كثيراً في طفولته بشيوخ عصره ومفكريه أمثال فضيلة الشيخ متولي الشعراوي ودكتور مصطفي محمود واعتبرهم من شيوخه غير إنه خالفهم في بعض الآراء ..
سلك طريق التصوف منذ الصغر بالجذبة والسلوك علي يد مربي روحه العارف بالله الشيخ جودة ابو إسماعيل والذي ينتمي لمدرسة السيد أحمد البدوي ومشيخة السادة البيومية لشيخها فضيلة الشيخ أحمد حامد فضل ..وأخذ عنه سلوك الطريق وتلقي فيوض النور علي قدم التوحيد والتجريد ..
فخطا معه أولي خطواته في الطريق الروحي ولزم صحبته حتى انتقاله وقد وضع فيه مشربه وأمانته .. وأصبح ملازما للخلوة دائما .. يقضي فيها أكثر أوقاته بين الذكر والسبح في الأنوار القلبية وكتابة قبسا من الفتح الذي يفتحه الله عليه سواء علي هيئة كتب أو أشعار ودواوين.. ويعتمد منهجه علي المشاهد الروحية والمكاشفات القلبية والانفتاح علي الآخر بطريق الحب الإلهي .. ويظهر ذلك بوضوح سواء في كتاباته أوتعاليمه أو تلاميذه الذين ينشدون الصفاء الروحي و السلام للجميع .
زر الذهاب إلى الأعلى